الخميس، 28 يوليو 2011



الدعاء ....الدعاء.....
أقرب مايكون العبد الى ربه وهو ساجد

إذا أردت قبول عملك
قل وأنت ساجد :
(ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم)

إذا خفت من أن يزوغ قلبك
قل وأنت ساجد :
(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)

إذا أردت الذرية الصالحة
قل وأنت ساجد :
(رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)
+
(رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين)

إذا أردت البركة في بيتك
قل وأنت ساجد :
(رب أنزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين)

إذا أردت الشهاده
قل وأنت ساجد :
(ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين)

واذا تريد الله يلهمك الصبر
قل وأنت ساجد
(ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)

هل أنت مهموم
قل وأنت ساجد
(حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)

لست موفقا في حياتك
قل وأنت ساجد :
(وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)

هل أنت حزين
قل وأنت ساجد :
(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)

تريد المحافظة على الصلاة انت وذريتك
قل وأنت ساجد :
(ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)

تحس بضيق في صدرك
قل وأنت ساجد :
(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري)

تجهل كثيرا من الأمور
قل وأنت ساجد :
(رب زدني علما)

لتبعد الشياطين عنك
قل وأنت ساجد :
(وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون)

إذا كنت مريضا
قل وأنت ساجد :
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)

تخاف من عذاب جهنم
قل وأنت ساجد :
(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)

هل تريد زوجة محبة
( هل تريدين زوجا محبا ) وأولادا بارين ومطيعين
قل وأنت ساجد :
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إمامًا)

رزق ساقه الله ..... أسأله سبحانه القبول.
عاجل: الشيخ \ المقدم والمليونية الإسلامية:  




>               عاجل: الشيخ \ المقدم والمليونية الإسلامية:   

                                               الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وآله المستكملين الشرفا ومن اتبع هداهم واقتفى.
يقول عماد بن عبد الحميد الجيزيُّ المصريُّ:
قد اتصلت أمس بالشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدَّم لأسأله هل نشارك في مليونية الجمعة الإسلامية أم لا ؟
فاستنكر الشيخ أن يكون مثل هذا الحدث الجلل يحتاج إلى سؤال!
وقال : " الصلاة خير من النوم " !

وأكد ضرورة التواجد بنية تكثير سواد الإسلاميين لأن إظهار ثقلهم وحجمهم فى المجتمع قد يفرض على الداخل والخارج احترام حقهم في حياة حرة كريمة ، والانصياع لإرادة أغلبية الأمة وعدم الالتفاف على إرادتها بالقفز المغامر فوق نتائج استفتاء التعديلات الدستورية.
ولاشك أن هذا الموقف إن قُدر له النجاح بتوفيق الله سوف يؤثر في صياغة وضعية أفضل
 للإسلاميين في مصر التي تمتد إليها أعناق العالم أجمع .

ويرجى من هذا الموقف أيضاً أن يضع خطاً فارقاً بين عهد الظلام والقمع والتعذيب الذى كان الإسلاميون أوفر المصريين حظاً منه وبين مستقبل مشرق إن شاء الله نعيش فيه كسائر البشر أحراراً في أوطاننا
إذن هذا الموقف مظنة حماية الدعوة من الحصار والخنق والقهر الذى فرضه علينا عصر
 الظلام.

س :لكن هناك إسلاميون لن يشاركوا..!

ينبغي على جميع الإسلاميين سواء أكانوا أزهريين أو إخواناً أو سلفيين أو غيرَهم التكتل والتوحد والتنسيق شأنهم في ذلك شأن سائر القوى السياسية ، حتى لو كان بينهم اختلافات فكرية أو منهجية لأنه " عند الشدائد تذهب الأحقاد" .

س : بعض الناس يقلل من أهمية هذه المظاهرة..!

التمادى في السلبية في مثل هذه المرحلة- تحت أي مسوغ- أحسبه خذلاناً للدعوة الإسلامية وخذلاناً لشعب مصر المسلم بفطرته وانتمائه وهُويته الإسلامية العربية ، ولا يعقل أن نرى كل القوى السياسية بما فيها المناوئة للدعوة تتكتل وتأتلف وتتوحد لفرض أيديولوجياتها علينا قسرا، ثم يفرضوا قوانين تؤثر على وضعيتنا وحياتنا العامة والخاصة ونحن نكتفى بأن نقول : " لا مساس بالمادة الثانية " :
وما نيلُ المطالبِ بالتمني ولكن تؤخذُ الدنيا غِلابا

س: وبعضهم كذلك يقول : هذه فتنة وعلينا اعتزاله..!ا

فتنة إيه يا حآج ؟! الفتنة هى الاقتتال المحرم بين المسلمين فهذه تُعتزل ، ولكن أىُّ فتنةٍ فيالحشد لنصرة الحق وصيانة الحقوق ورفع المظالم بصورة منضبطة ومأمونة إن شاء الله.؟

س: لكن هناك تخوف من تدشين حملة إعلامية جديدة ضد الإسلاميين عمومًا والسلفيين خصوصًا؟
يجب أن نجبر الإعلام المتحيز ضدنا على أن يضع في اعتباره أنه يتعامل مع شعب متدين ومعتز بعقيدته
وأن يكف عن التعامل معنا بأساليب تشبه (محاكم التفتيش)، وأن يتوقف عن النظرة الفوقية كأنه محقق قضائى وكأننا متهمون دائمًا وكأن البريء من الإسلاميين الأصل فيه أنه متهم حتى تثبت براءته .
يجب أن يوضع حد لظاهرة " التمييز" ضد الإسلاميين التى امتازت بها العهود السابقة ، يجب أن تتوقف ظاهرة " الإسلاموفوبيا" التي زرعها عهد الظلام في نفوس أبناء المسلمين.
لماذا يربطون الإسلام في حس الناس بالتشدد والإرهاب والتطرف والمشاكل؟ أين : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " وأين " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنبن رؤوف رحيم " صلى الله عليه وسلم ؟!
بعض وسائل الإعلام المتحيزة ضدنا تمارس القمع الفكرى والتزوير والإقصاء في أبشع صورة ، مع أن المفترض أن تكون لسان الأمة الصادق في التعبير عن آلامها وطموحاتها وبعض القوى السياسية يتعاملون مع الديمقراطية التي يتحمسون لها تعامل الجاهليين مع صنم العجوة : يصنع الصنم ليعبده ، فإذا جاع أكل إلهه !
وهذا نفس ما أشار إليه قول الله تعالى : ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها) .
وهذا القمع الفكرى سيتحول إلى قمع أمنى من جديد إذا استأثروا بزمام الأمور وبقينا سلبيين.

س: لكن ما هو المطلب الأساسى من هذه المظاهرة؟

إعلان وتجسيد الرفض القاطع لآخر محاولة استباقية للالتفاف على إرادة الشعب التي صوتت ( بنعم) بأغلبية ساحقة على التعديلات الدستورية لأن هذا القفز أو الالتفاف يعيد إلى أذهاننا ( احتقار ) النظام السابق لإرادتنا وإهدارها بل تزويرها بصورة نمطية.
س: ماذا تعني بآخر محاولة ؟

أعنى ما يسمى ( المبادئ فوق الدستورية أو الحاكمة على الدستور )
ليس هناك شئ فوق الدستور حاكم عليه سوى الوحي الشريف في كلام الله ( الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) .
لأنهما معصومان محفوظان إلى الأبد.
ولأنهما يتساميان فوق الأهواء البشرية.
ويتنزهان عن قصور العلم البشرى .
المقصود : أنه لا ينبغى لقلة ضئيلة الحجم متنفذة لمجرد أنها تملك وسائل الإعلام أن تقود الشعب المصري
-الذي طالما علم الأمم- كالأنعام إلى مصير تستبد هي برسم ملامحه ، وإلا ما الجديد الذي أتت به الثورة ؟!

س:هم يقولون : نحن قلقون ونريد ضمانات قبل انتخاب برلمان حر..

ونحن نقول لهم : نحن أولى بالقلق منكم ونريد ضمانات خاصة وقد رأيناكم تمارسون الإقصاء والقمع الفكرى والافتراء ، والمبالغة والتعميم الزائد ومحاكمة النوايا ، هذا ونحن بعد نقول: ( بسم الله) وما فرية إقامة حد قطع الأذن ورمى غير المحجبات في الشوارع بماء النار وأمثالها عنا ببعيد.

س : ما أهمُّ ما تنصحُ به الإخوةَ في هذه التجربة الجديدة عليهم؟

أولُّ ما أنصح به : التلطفُ والرفق بالناس ( وليتلطف ) وحسنُ الخلق معهم لنصحح الصورة الظالمة التي رسمها الإعلام ونشعرهم أنهم حقا إخواننا ونحن منهم وهم منا .
والثاني: أن يكون سقفُ مطالبنا واقعيا : فندرك أن هذه المظاهرة توافقية بين الإسلاميين وبين من يتفقون معهم في قاسم مشترك محدد ألا وهو المطالب المشروعة التي يتصدرها رفض ما يسمى بالمواد فوق الدستورية , فلا يبالغ الإخوة في تضخيم المطالب والنتائج المرجوة كي لا يحبط أحد ممن يقولون : كل شيئ أو لا شيء .
والثالث : أن نكون على مستوى الحدث وأن نحذر الاستجابة لأي استفزاز قد يُبيّت بليل بهدف الإساءة إلى دعوتنا فنتحلى بسعة الصدر والحلم والرجوع إلى اللجان المشرفة على النظام والالتزام بتوجيهاتها وبصراحة :أقول لكل أخ :
انضبط وإلاّ لاتشارك .
والرابع : ضرورة الإحالة إلى المتحدثين الخبراء في الحوار الإعلامي في حالة طلب بعضالإعلاميين الحوار معهم كي تكون الإحالة على ملئ ولكي نتجنب استثمار المغرضين للتصريحات غير المسؤولة.
الخامس : ألا يغترَّ الإخوةُ بكثرتهم ويقولوا: (لن نغلب اليوم من قلة )
قال تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغنِ عنكم شيئا ) بل يكثرون من التكبير والدعاء والحوقلة .
هذه تجربة جديدة علينا ومن الوارد أن تحدث أخطاء لا نسوغها ولكن نتعلم منها إن شاء الله تعالى واللهُ وحدَه الموفِّقُ .
انتهى كلام شيخنا محمد إسماعيل المقدَّم -وفقه الله ورزقه رضاه- آمين.
وكتبه: عماد الجيزي.
26/8/1432
يُرجي من الأخوة النشر جزاكم الله خيرا



نقلا عن منتدي فرسان السنة



رمضان وحياة أخرى بالقرآن !‎





{مدخل ..
قال تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )

رمضان شهر القران .. شهر تُحلق ارواحنا فيه مع القرآن تُرفرف عاليا مع معانيه وآياته ..
ففي رمضان .. نرى الجميع يُقبل على القرآن .. الجميع يقرأه .. الجميع يُنافس في تلاوته ..نتسابق في حفظه ومراجعته .. نضع جداولا لختمه .. نسأل بعضنا " كم ختمناه مره " ؟! .. 
نهمس بكل ما أوتينا من جهد لكل من حولنا أن تمسكوا به واهتموا به والهجوا به فهو شهر القرآن !
نجد الرسائل تتحدث عن عميق أثره .. والمواعظ تتحدث عنه وعن ضياءه ونوره .. والمساجد تمتلئ بمن يرتل آياته ..
كل هذا لأنه شهر القرآن .. شهر به الرحمات ونسائم الجنات ولذة الدمعات ..


أحبتي ..

القرآن منهج حياة .. والله إنه لحياة ..!
اجعلوا من رمضان هذا نقطة تحول مع القرآن ..
لاتجعلوا القرآن فقط ترتيلا وتلاوة وحفظا ومراجعة .. القرآن أُنزل لأعظم من ذلك !
أنزل القرآن {ليدبروا آياته} 


أحبتي ..

تأملوا آي القرآن بعمق أكبر .. أقرأوها بقلب حاضر ..
حين تحملون مصاحفكم بأيديكم ..
وتفتحونها لترتلوا آياته ..
انقلوا قلوبكم من دُنيا تكتظ بالكثير .. انقلوها من هذه الدنيا .. لدار آخرة تنتظرنا !
وإذا فعلتم ذلك !
ابدأوا حينها التلاوة ..


أحبتي ..

اجعلوا قراءتكم للقرآن محدده بالزمن لا بالمقدار .. حتى لاتسابقوا وتسرعوا في التلاوة لتنتهوا بالمقدار دون أن تعي قلوبكم ما تقرأ !
اجعلوها بالزمن .. وبتأمل دقيق وتدبر وقلب حاضر ..حتى لو لم نقرأ خلال ساعة سوى آية واحدة بتدبر لكان خيرا عظيما ..

قال ابن القيم رحمه الله: (قراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وحلاوة القرآن) ..


أحبتي ..

حين تحضرون قلوبكم وتنقلونها من الدنيا إلى الآخرة وتعيشون مع آيات الله وتبدأون بالتلاوة والتدبر والتفكر ..
انتبهوا لكل ماتقرأون ..
فـ حين تمرّون على ..
أولئك هم المتقون
أولئك هم الفائزون
أولئك هم المفلحون
أولئك هم المهتدون

أو غيرها من صفات المؤمنين الصفات التي نتمنى لو كنا من أهلها ..اهل الفوز والفلاح والهداية والتقوى ..
اقرأوا حينها أعمالهم التي جعلتهم ينالون هذه الصفات ..
وفتشوا بقلوبكم عنها ..
هل نحن من هؤلاء ؟!
لنبحث كثيرا ولنحرص على ان نكن منهم ..

وبالمقابل ..
تأملوا الأوصاف المناقضة لهم ..
أولئك هم الفاسقون ..
أولئك هم الظالمون
أولئك هم الخاسرون
أولئك هم شر البرية

وغيرها ..
نحن نستبعد عن أنفسنا تماما أن نكن منهم .. لكن لننظر لأعمالهم ولنتأمل أنفسنا جيدا ..
ولنحذر من كل عمل قد يجعلنا من هؤلاء الذين وصفهم الله في كتابه بهذ الوصف ..
وفي كلا الأمرين ..
لنسأل الله من فضله ولنستعيذ به من سخطه ..


أحبتي ..

حين تمرون على أسماء الله في نهايات الآيات .. تأملوها جيدا .. اقرأوا معاني اسماء الله .. واربطوها بالايات وبسياقها .. واقتران بعض الاسماء ببعضها دون الاخرى ..
تأملوها بعمق ..
فإن أشرف علم وأعظم علم في كتاب الله هو العلم عن الله في اسماءه وصفاته ..سبحانه وتعالى ..
واسألوا الله أن يفتح عليكم في ذلك .. اسألوه عونا وبقلب صادق ..


أحبتي ..

تأملوا الأمثال التي ذكرها سبحانه في كتابه .. كثيرة هي .. ضربها لنا سبحانه لحكمة ولنتأملها ونعقلها .. تأملوها .. مروا عليها جميعا اعرفوا مواضعها وافهموا وجه الشبه ولمَ ضرب الله سبحانه هذا المثل ..!
عميقة هي فتأملوها جيدا ..
واسألوا الله من فضله ..
{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } 


أحبتي ..

تأملوا القصص في كتاب الله .. فكم قصّ سبحانه من قصص الأولين والآخرين .. أشخاصا وأقواما .. أنبياء ورسل وأمم غابرة .. قصّها لنعتبر .. لنتأمل حالهم لنتأمل مافعلوه وما استحقوا به ما أصابهم .. إن خيرا وإن غير ذلك ..
{لقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ}


وأخيرا أحبتي ..

لن يوفق الله لتدبر كتابه إلا من كتب له التوفيق .. فاسألوه التوفيق !
واحمدوا الله أن بلغكم رمضان ويسر لكم قراءة القرآن وعلمكم بفضله مالم تكونوا تعلمون ..
فاعبدوه واشكروا له .. اشكروه على نعمته .. وخذوا الكتاب بقوة !


اجعلوا رمضان مختلف مع القرآن !
ليكن همكم فهمه وتدبر آياته والعيش معه روحا وقلبا ..
وليس تلاوة حرفه دون فهم ..
ضعوا لأنفسكم في رمضان ختمة للتدبر .. اقرأوا فيها بتأمل عميييق .. افهموا ما صعب عليكم .. واعملوا به يرزقكم الله بفضله فهم مالم تفهموا ..


قال الحسن البصري رحمه الله: (نزل القرآن ليتدبر ويعمل به فاتخذوا تلاوته عملاً)

وفقنا الله وإياكم لفهم كتابه والعمل به وجعله الله لنا ولكم ضياءا وأُنسا في قبورنا .. فحين تقرأون وتحفظون آياته احتسبوا على الله أن يدخر ذلك لكم وأن يجعله لكم نورا في القبور وأنيسا في وحشتها ..

أحسنوا الظن بربكم أنه سيُعينكم ويوفقكم لتدبره وتلاوته وختمه أكثر مما تتوقعون ..
واسألوه العون اسألوه التوفيق .. بقلب مُحتاج لعونه فقير له ليس له حول ولا قوة إلا بالله ..
تبرأوا من حولكم وقوتكم .. تبرأوا من كل جهودكم وجداولكم وأوقاتكم ..
فليس إلا الله الموفق والمعين ..ييسر الأمور من حيث لاتشعرون ويبارك بأوقاتكم فوق ما تأملون ..
فأحسنوا به الظن وتوكلوا عليه واطلبوه بصدق !
نسأله وحده أن يوفقنا لطاعته ويتقبلها منا خالصة له ..


مخرج }
كل عام ورمضان يطرق أبوابكم بالخير والرضا والايمان 
المصدر: مجموعة إشراقات
بارك الله فيها..
-- 
۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩
 
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك ما زلت تتقلب في نعمة الله فقم بواجب الشكر لواهب النعم 
 
أنت مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة
 
"~ ْ : ربيــــــــ القلوب ــــــــع : ْ ~".
 
لإرسال إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
 
rabe3-algloob@googlegroups.com
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
 
rabe3-algloob+unsubscribe@googlegroups.com
 
للإشتراك إلى هذه المجموعة ارسل طلبك إلى بريد المجموعة
 
rabe3.algloob@gmail.com
 
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
 
http://groups.google.com/group/rabe3-algloob?hl=ar?hl=ar
 
ْ : لتكن لك بصمة خير في هذه الحياة : ْ
 
*يسعدنا أن تكون داعيا للخير .. و منارا للهدى.. و قائدا للمتقين فها هو المضمار فسابق فيه* 
 
%: لا تنسي دعوة من تحب بالإنضمام لهذه المجموعة :%
 
تذكر أن الساعي في الخير كفاعله
 
ساهم معنا لنشر الحق
 
أسعدك الله بتقواه .. وبلغك رضاه ..
 
۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩



كلمة بمناسبة استقبال شهر رمضان

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم. والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه أجمعين.
مِن محمد الصالح العثيمين إلى من يبلغه مِن عباد الله المؤمنين، سلك الله بنا وبهم طريق الهداية والصواب آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فإنَّه بمناسبة استقبال شهر رمضان أُقدِّم لإخواني هذه الكلمة راجيًا مِن الله تعالى أنْ يجعل عملنا جميعًا خالصًا لوجهه، وتابعًا لما جاء به النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فنقول مستعينين بالله:
1- لا شكَّ أنَّ مِن نعمة الله على عباده أنْ منَّ عليهم بهذا الشَّهر الكريم، الذي جعله موسمًا للخيرات، ومغتنمًا لاكتساب الأعمال الصالحات، وأنعم عليهم فيه بنعم سابقة، ونعم مستمرة دائمة؛ ففي هذا الشَّهر: أنزل الله القرآن هدًى للنَّاسِ، وبيِّناتٍ مِن الهُدى والفُرقان.
وفي هذا الشهر حصلت غزوة بدر الكبرى، التي أعزَّ الله فيها الإسلام وأهله، وخذل فيها الشَّرك وأهله، وسُمِّيَ يومها: "يوم الفرقان".
وفي هذا الشهر حصل الفتح الأعظم؛ الذي طهَّر الله فيه البيت الحرام من الأوثان، ودخل الناس بعده في دين الله أفواجًا.
وفي هذا الشهر أُعطِيت أمَّة محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم خمس خصال لم تعطهنَّ أمَّة مِن الأمم قبلهم: خَلوف فم الصَّائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويُزيِّين الله كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة، قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنَّما يُوفَّى أجره إذا قضى عمله».[1]
ومن صام هذا الشهر إيمانًا بالله واحتسابًا لما عند الله؛ غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا؛ غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا؛ غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه.
2- هذه التراويح التي نصلِّيها من قيام رمضان، وفي قيام رمضان إيمانًا واحتسابًا ما سبق من الأجر، وقد ورد عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» وهذه نعمة كبرى لا ينبغي للمؤمن أن يتركها؛ بل ينبغي له أن يثابر عليها، ويحافظ على التراويح مع الإمام من أولها إلى آخرها.
وكثير مِن النَّاس يضيعون قيامهم مع الإمام بالتَّجوُّلِ في المساجد، فيصلون في هذا المسجد تسليمة أو تسليمتين، وفي المسجد الثَّاني كذلك، فيفوتهم القيام مع الإمام حتى ينصرف، ويحرمون أنفسهم هذا الخير الكثير وهو قيام الليلة، والأولى للإنسان إذا كان يحب أنْ يتخيَّر مِن المساجد أن يذهب إلى المسجد الذي يريد من أول الأمر، ويبقى فيه حتى ينصرف الإمام.
3- كثير من إخواننا أئمة المساجد يُسرِعون في التَّراويح في الرُّكوع والسجود إسراعًا عظيمًا، يخلُّ بالصلاة ويشقُّ على الضعفاء من المأمومين، وربما أسرع بعضهم إسراعًا يخلُّ بالطُّمأنينة التي هي ركن من أركان الصلاة، ولا صلاة بلا طمأنينة، وإذا لم يخلّ بالطُّمأنينة فإنَّه يخلُّ بمتابعة المأمومين؛ إذ لا يمكنهم المتابعة التامَّة مع هذه السُّرعة، وقد قال أهل العلم  -رحمهم الله-: «إنه يكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما يُسنُّ»، فكيف وهي قد تمنعه فعل ما يجب؟!
فنصِيحتي لهؤلاء الأئمَّة: أن يتقوا الله -تعالى- في أنفسهم، وفيمن خلْفَهم مِن المسلمين، وأنْ يؤدُّوا تراويحهم بطمأنينة، وأنْ يعلموا أنَّهم في صلاتهم بين يدي مولاهم يتقرَّبون إليه بتلاوة كلامه، وتكبيره وتعظيمه والثَّناء عليه ودعائه بما يحبون مِن خيرَي الدنيا والآخرة، وهم على خير إذا زاد الوقت عليهم ربع ساعة أو نحوها، والأمر يسير ولله الحمد.
4- أوجب الله الصِّيام أداء على كلِّ مُسلِمٍ، مُكلَّف، قَادر، مُقِيم.
فأمَّا الصَّغير الذي لم يبلُغ؛ فإنَّ الصِّيام لا يجب عليه؛ لقولِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «رفع القلم عن ثلاثة»، وذكر «الصَّبي حتى يبلغ».
ولكنْ يجب على وليِّه أنْ يأمره بالصِّيام إذا بلغ حدًّا يطيق الصِّيام فيه؛ لأنَّ ذلك مِن تأدِيبِهِ وتمرينِهِ على فعل أركان الإسلام.
ونرى بعض النَّاس ربما يترك أولاده فلا يأمرهم بصلاة ولا صوم؛ وهذا غلط؛ فإنَّه مسئول عن ذلك بين يدي الله -تبارك وتعالى-، وهم يزعمون أنَّهم لا يُصَوِّمون أولادهم شفقة عليهم ورحمة بهم.
والحقيقة أنَّ الشَّفيق على أولاده والرَّاحم لهم هو مَنْ يُمرِّنُهم على خصال الخير وفعل البر، لا من يترك تأدِيبهم وتربيتِهم تربية نافعة.
وأمَّا المجنون ومن زال عقله بهرم أو نحوه؛ فإنَّهم لا صيام عليهم، ولا إطعام؛ لعدم العقل عندهم.
وأمَّا العاجز عن الصِّيام؛ فإنْ كان يرجو زوال عجزه؛ كالمريض الذي يرجو الشَّفاء، فإنَّه ينتظر حتى يعافيه الله، ثمَّ يقضِي ما فاته؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
وأمَّا العاجز الذي لا يرجو زوال عجزِهِ؛ كالكبير والمريض الآيس مِن البرء؛ فهذا ليس عليه صيام؛ وإنما الواجب عليه أن يُطعِم عن كل يومٍ مسكينًا؛ وهو بالخيار: إن شاء صنع طعامًا، ودعا إليه فقراء بعدد أيام الشهر، وإنْ شاء أعطى كل فقير خمس صاع من البر.
والمرأة الحائض والنُّفساء لا تصوم، وتقضي بعد الطُّهر بعدد الأيام التي أفطرت، وإذا حصل الحيض أو النّفاس في أثناء يوم الصِّيام بطل الصوم، ووجب عليها قضاء ذلك اليوم الذي حدث فيه الحيض أو النفاس، كما أنه إذا انقطع الدم في أثناء نهار رمضان وجب عليها أن تمسك بقية يومها، ولا تحتسب به؛ بل تقضي بدله.
والمسافر مُخيَّر إن شاء صام وإن شاء أفطر، إلا أنْ يشقَّ عليه الصِّيام؛ فإنَّه يُفطِر، ويُكره له الصِّيام؛ لأنَّ في ذلك رغبة عن رخصة الرَّحيم الكريم، وزهدًا فيها.
وإن كان الصِّيامُ لا يشقُّ عليه ولا يفوِّت حاجته؛ فالصوم أفضل؛ لما في الصحيحين من حديث أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في حرٍّ شديد؛ حتى إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة.
5- المفطرات هي:
1- الأكل والشُّرب: من أي نوع كان المأكول أو المشروب.
وبمعنى الأكل والشرب الحقن؛ أي: الإبر التي يكون فيها تغذية للجسم، أو تكسبه ما يكسبه الطَّعام من القُّوة؛ فهذه تُفطِر، ولا يجوز استعمالها للمريض؛ إلا حيث يجوز له الفطر؛ مثل أن يضطر إلى استعمالها نهارًا؛ فهذا يجوز له استعمالها ويُفطِر، ويقضي بدل الأيام التي استعملها فيها.
وأمَّا الإبر التي ليست كذلك مثل إبر البنسلين فهذه لا تُفطِر؛ لأنَّها ليست طعامًا ولا شرابًا، لا لفظًا، ولا معنى؛ لكن على كل حال الأحوط للإنسان تركها في الصيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك».
2- الجماع: وهو من كبائر الذنوب للصائم في نهار رمضان؛ وفيه الكفارة المغلظة: عتق رقبة، فإن لم يجد رقبة بأن كان ليس له مال، أو له مال ولكن لا يوجد رقيق بوجه شرعي؛ فإنَّه يصوم شهرين متتابعين؛ فإن لم يستطع وجب عليه إطعام ستين مسكينًا (وتقدَّم كيفية الإطعام).
3- الإنزال؛ أي: إنزال المني بفعل الصائم؛ مثل أن يقبّل زوجته فيمني فإنه يفسد صومه، وأمَّا إذا كان الإنزال بغير فعله مثل أن يحتلم فينزل؛ فإن صيامه لا يبطل؛ لأنَّ ذلك بغير اختياره، ويحرُم على الصائم أن يباشر مباشرة يخشى من فساد صومه بها، فلا يجوز أن يقبِّل زوجته أو يلمسها مثلاً، إذا كان يظنُّ أن ينزل منيه بسبب ذلك؛ لأنَّ فيه تعريضًا لصيامه للفساد.
4- الحجامة: فيفطر الحاجم والمحجوم؛ لحديث رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفطر الحاجم والمحجوم» رواه الترمذي وأحمد وقال: هو أصح شيء في هذا الباب، وصححه ابن حبان والحاكم، وروى أحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث ثوبان وحديث شداد بن أوس مثله.
فأمَّا خروج الدم بالجرح، أو قلع الضرس، أو الرعاف أو نحوه فإنَّه لا يُفطِر الصَّائم.
5- القيء: إذا استقاء فقاء؛ فأمَّا إنْ غلبه القيء بغير اختياره فإنَّه لا يُفطِر، ولا يُفطِر الصَّائِم إن فعل شيئًا من هذه المفطرات جاهلاً أو ناسيًا؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً﴾. وقال: ﴿رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.
وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنِّسيان وما استُكرِهوا عليه». وقال: «من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه».
وثبت في صحيح البخاري من حديث أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- قالت: "أفطرنا يومًا من رمضان في غيم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم طلعت الشمس" ولم ينقل أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالقضاء؛ ومثل ذلك إذا أكل يظنُّ أن الفجر لم يطلع فتبين أنَّه طالع، فصومه صحيح، ولا قضاء عليه.
ويجوز للصائم أنْ يتطيَّب بما شاء من الطِّيب من بخور أو غيره، ولا يُفطِر بذلك.
ويجوز للصائم أيضًا أنْ يُداوي عينه بما شاء من قطور أو ذرور، ولا يُفطِر بذلك.
والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين (19 / 6)


[1] رواه أحمد، وغيره، وضعَّفه الألبانيُّ –رحم الله الجميع- في ضعيف الترغيب والترهيب: 586.



--


۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩ فوائــــد: ۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩
**ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في  إصلاح قلبه  ولن يصلح القلب شيء مثل  القرآن **- قال ابن الحاج في المدخلمن كان في نفسه شيء -  فهو عند الله لاشيء-
<<
قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس".>>
(إن من هو في البحر على لوح ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله،
فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم سببا لنجاته غير الله.)
 قال الحسن البصري رحمه الله:( إنّ جورَ الملوك نقمة من نقم الله تعالى،
 و نقم الله لا تلاقى بالسيوف، و إنما تُتقى و تستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب،
 إنّ نقمَ الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع )

--
۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩

ঔღঔ

لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك  في مجموعة "۝ مفكرة ۞ركــــ اهل العلم ـــــاب۞۝".

ঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔ

لإرسال رسالة إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى alrekab-@googlegroups.com

ঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔ

لأمور هامة متعلقة بالمجموعة هذا مسنجر إدارة المجموعة ( 7adi.alrakb@gmail.com)

ঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔ

لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على http://groups.google.com/group/alrekab-?hl=ar

۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩۞۩

الأربعاء، 27 يوليو 2011




Message body

ابتسامات لكِ


هذه مواعظ قلب رقراقة
تفتح آفاقا للطاعة
تستقبل شهرا وضاءا
للعمل الصالح تواق 

*****************
  

موعظة القلب الأولى



استقبلوا  هذا الشهر المبارك بتوحيد خالص
،و نية مجردة من كل هوى لتحققي عبوديتك لله
 فلا عمل يقبل إلا بالإخلاص والإتباع
قال تعالى: ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
قال الفضيل في معنى ( أحسن عملا) :  أخلصه و أصوبه
ولا تظني أختي الصائمة القائمة أن الإخلاص أمر هين
فمن عالج النية نجا ، ومن تعجلها لدنياه هلك

قال يحيى بن كثير:
 ( تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل)


وقال داود الطائي ( رأيت الخير كله يجمعه حسن النية
وكفاك به خيرا وإن لم تنصب)










*****************
موعظة القلب الثانية

  

استقبلوا هذا الشهر المبارك  بالعزم على متابعة
هدي المصطفي صلى الله عليه وسلم، 
 فصحة الإقتداء بالرسول هي لقاح الإخلاص،
فإذا اجتمعا   أثمرا إصلاح العمل وقبوله
 وصدق النية في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
موجب لمحبة الله ومغفرته سبحانه، فهو القائل
 ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)
 
 
أنتِ مدعو  - في رمضان خاصة وباقي عمرك عامة -
للبرهنة على محبتك لله ورلرسوله
بحسن اتباعك لنبيك  فتصوم  مثلما صام ، وتصلي مثلما صلى



 
ابتسامات لكِ

*****************

موعظة القلب الثالثة

ابتسامات لكِ


رمضان  زمن شريف
 فيها فرص تلوح لمريدي
 اغتنام الأوقات واستثمار الأعمار
فرمضان عمر قصير، وأجل محدود
 له بداية منتظرة ونهاية معروفة

ابتسامات لكِ
  

اعلموا أننا نُبتلى في رمضان
 بالاختيار   بين هُدى الله عز وجل وهَدي رسوله
 وبين نزوات النفس ونزعات الهوى
فالله الله..... 
لا يغلبنكِ أهل الأهواء على رأس مالك
الذي هو دقائق عمرك  فترضي بما قدموه
  من فتن القلوب في الفضائيات وغيرها

ابتسامات لكِ 



في رمضان أكثر الصدقات